الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة / شَذَا الْأُقْحُوَانِ الْمُعَلِّمْ تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
- بِشَذَا تَهِلُّ بَيَادِرٌ وَنُجُومُ = وَنَصِيبُهَا فِي شَرْعِنَا مَقْسُومُ
- بِشَذَايَ حُبِّي سَوْفَ يَظْفَرُ بِالْمُنَى = وَيَعُودُ مَرْسُومٌ لَهُ وَعُلُومُ
- يَا مُنْيَتِي يَا فَلْذَةَ الْكَبِدِ الَّتِي = يَحْيَى بِفَضْلِ شِعَارِهَا مَرْسُومُ
- وَعَشِقْتُ أَسْفَارَ الْبُكَاءِ بِمُقْلَةٍ = تَرْنُو إِلَيْكِ يَزُفُّهَا الْحُلْقُومُ
- مَا بَيْنَ أَيْدِيكِ الْكَرِيمَةِ بُغْيَتِي = وَالْعَاشِقُونَ يَفُوتُهُمْ تَرْمِيمُ
- وَتُضِيءُ شَمْعَاتِي بِبَيْتِ جَوَارِحِي = وَعَزُولُنَا فِي حِقْدِهِ لَعَقِيمُ
- كَيْفَ السَّبِيلُ لِسَاعِدَيْكِ حَبِيبَتِي = وَالْقَلْبُ- دُونِكِ حُلْوَتِي- لَيَتِيمُ
- فِي وَجْنَتَيَّ يَسِيلُ دَمْعُ الْمُبْتَلَى = وَالصَّوْتُ فَوْقَ الْوَجْنَتَيْنِ رَخِيمُ
- فَارْحَمْ عَذَابِي فِي الْمَحَبَّةِ وَاقْتَنِصْ = فُرَصَ السِّجَالِ يَزُرْكَ فِيهِ مُدِيمُ
- سَامِحْ حَبِيبَكَ إِنْ تَنَدَّرَ فِي الْهَوَى = وَاعْذُرْهُ إِنْ يَهْلِلْ عَلَيْهِ خُصُومُ
- فَالْقَلْبُ فِي تَنْهِيدِهِ مَا هَمَّهُ = إِلَّاكَ يَا مِنْ قَدْ أَتَاهُ ظَلُومُ
- فِي وَجْنَتَيْكَ يَتُوهُ شِعْرِي حَاكِياً = حُسْنَ الْخُدُودِ وَشَأْنُهُ التَّعْمِيمُ
- فَمَسَاءُكِ الْفُلُّ الْجَمِيلُ وُرُودُهُ = تُثْنِي عَلَيْكِ وَقَلْبُهَا مَكْلُومُ
- يَا جَوْهَرَ الْحُبِّ الْجَمِيلِ أَنِخْ لَنَا = نُوقَ الْخَيَالِ يَزُورُهَا التَّنْعِيمُ
- اِغْرِسْ ضِيَاءَ مَحَبَّةٍ بِقُلُوبِنَا = وَلَأَنْتَ بَيْنَ الْعَاشِقِينَ رَحِيمُ
- يَا مَنْ تَرَبَّعَ فِي الْمَعَالِي وَافِنَا = تَأْتِي الْعُلَا وَيُمَتَّعُ الْإِقْلِيمُ
- يَا مَنْ بَعَثْتِ لَنَا أَرَقَّ تَحِيَّةٍ = شُكْراً يَحُفُّكِ وَالْفُؤَادُ يَحُومُ
- لَنْ يَهْدَأَ الْقَلْبُ الْكَلِيمُ فَبَارِكِي = مَأْتَاهُ وَاقْتَتَلَتْ عَلَيْهِ حَرِيمُ
- طُوبَى لِقَلْبِكِ فِي الْهَوَى يَا غَادَتِي = عَشِقَ الْجَمَالَ وَنَايُهُ مَأْثُومُ
- 20- دَوْماً تُضِيئِينَ الشُّمُوعَ بِمُهْجَتِي = وَتَهِلُّ مِنْكِ مَآثِرٌ وَرَنِيمُ
- اَلْعَفْوُ مِنْ شِيَمِ الْكِرَامِ فَلَيْتَ لِي = سُكْنَى بِقَلْبِكِ أَلْتَقِي وَأُقِيمُ
- نُزُلُ الْحَبِيبَةِ قَدْ شَفَى مَا هَمَّنِي = وَتَأَثَّرَ التَّمْوِيجُ وَالتَّنْغِيمُ
- 23- بِكِ يَا أَمِيرَةُ فَرْحَتِي بِقَرِيحَتِي = تَشْدُو لِقَلْبِكِ وَالْمُنَى مَعْصُومُ
- شُكْراً لِعَفْوِكِ يَا حَبِيبَةَ مَرْقَدِي = وَأَنَا الْأَمِيرُ بِقَلْبِكِ الْمَكْظُومُ
- لَنْ أَرْتَقِي إِلَّا إِذَا مَا نَلْتَقِي= تَعْفِينَ عَنِّي وَالْحُظُوظُ تَقُومُ
- كُتِبَتْ عَلَيْنَا فِي الْهَوَى عُذْرِيَّةٌ = خَلَوِيَّةٌ وَشِعَارُهَا التَّعْتِيمُ
- قَمَرٌ يُضِيءُ بِسَاحَتِي وَحَبِيبَتِي = تَلْهُو وَقِصَّةُ لَهْوِهَا التَّرْقِيمُ
- فَتَسَامَحِي يَا كُلَّ عُمْرِي فِي الْهَوَى = بِتَوَاصُلِي يَنْزَاحُ عَنْكِ جَحِيمُ
- سَامِحْ وَصَافِحْ وَاكْتَسِبْ أُغْرُودَةً = قَدْ زَفَّهَا لَكَ مُنْعِمٌ وَكَرِيمُ
- بِكَ يَا إِلَهَ النَّاسِ تَكْمُلُ خُطْوَتِي = فِي رِحْلَتِي وَيَحُوطُنِي التَّسْلِيمُ
- إِنِّي أُحِبُّكَ – خَالِقِي- مِنْ مُهْجَتِي = وَالْحُبُّ عِنْدِي زَادَهُ التَّرْحِيمُ
- 32- فَارْحَمْ فُؤَادِي – خَالِقِي- وَتَوَلَّنِي = فَرِضَاكَ عَنِّي – خَالِقِي- لَعَظِيمُ
- أَنَا مَنْ أَنَا إِلَّا عُبَيْدُكَ خَالِقِي = وَأَنَا الضَّعِيفُ وَقَلْبِيَ الْمَحْرُومُ
- رُحْمَاكَ فَاجْبُرْ كَسْرَ قَلْبِي سَيِّدِي = وَارْحَمْ أَسَاهُ فَإِنَّهُ الْمَغْمُومُ
- دَارَتْ عَلَيْهِ دَوَائِرٌ وَتَرَدَّدَتْ = تَبْغِي النِّزَالَ أَيَنْتَحِي الْمَهْزُومُ ؟!!!
- أَنْتَ النَّصِيرُ وَلَا نَصِيرَ سِوَاكُمُ = يَا رَبَّنَا أَيُضَمَّدُ الْمَهْشُومُ ؟!!!
- 37- مَنْ لِي سِوَاكَ إِذَا تَرَدَّى خَافِقِي = فِي حُفْرَةٍ وَكَأَنَّهُ الْمَرْجُومُ ؟!!!
- 38- فَلَأَنْتَ أَجْدَرُ بِالْمَحَبَّةِ خَالِقِي = وَلَأَنْتَ حُبِّي الْمُجْتَبَى الْمَضْمُومُ
- 39- أَنْتَ الَّذِي سَوَّيْتَنِي وَخَلَقْتَنِي = وَوَهَبْتَ لِي شِعْرِي وَأَنْتَ حَكِيمُ
- وَرَأَيْتَنِي أَعْصِيكَ يَا كُلَّ المُنَى = سَامَحْتَنِي لَمْ يُرْدِنِي الْمَعْدُومُ
- كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى لِقَاكَ مُعَلِّمِي = وَأَنَا الْجَهُولُ وَجَهْلِيَ الْمَذْمُومُ ؟!!!
- خَرَّبْتُ فِي قِيَمِ الْمُعَلِّمِ خِلْسَةً = أُتُرَاكَ تَصْفَحُ – خَالِقِي – وَتُقِيمُ
- 43- أَلْقَاكَ تَحْنُو بِالْعَطَايَا – بَارِئِي- = أَخْبِرْ فَكَيْفَ سَيَصْلُحُ الْمَلْحُومُ ؟!!!
- مَوْلَايَ أُعْلِنُ تَوْبَتِي فَحَمَاقَتِي = فَاقَتْ حُدُودِي وَالْغَفُولُ بَهِيمُ
- أَنَا لَيْسَ إِلَّاكَ فَاقْبَلْ تَوْبَتِي = وَابْسُطْ رِضَاكَ فَإِنَّهُ مَغْنُومُ
- بَابُ الْقَبُولِ – مِنَ الْمُهَيْمِنِ سَيِّدِي = وَمُعَلِّمِي سُبُلَ الْهُدَى – مَزْحُومُ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم